بحثا عنك أجول بلادى , بحثاعنك أجوب الوادى , بحثا عنك يا نبض فؤادى .
أهيمُ بروحٍ عليك تنادى , أطيرُ بجناح الشوق العادي , أجمحُ بخيالى فى صحف الماضى .
وأعودُ فى وقت لقائى , علّى اجدُك عند الصخرة , حيثُ أولُ عهدٍ بلقائى .
أعودُ وأجلس كالغصن الهادى , واتابع بناء صرح رمالى ...
أ تذكُر؟ ؟
أتذكُر حين بنينا قصورا فوق الشاطئ , ورسمنا دورا بحب هانئ ,
هنا مرتع ابناء فؤادى , هنا ملتقى أحبتى وأصحابى , وهنا حيث
أعد طعام الغالى , وهنا حيث نقيل نهارى ,
أما هنا فرياض اللقيا بجوار حياتى , أغزلك الشعر جميلُ ردائى
أطعمك الحب بأيدى غرامى , أسقيك بكأسٍ العشق كلامى .
بحثا عنك ........
أتأملُ كل وجوهٍ تأتى , أتنسمُ كل عطورٍ تسري , أتسمعُ كل حديثٍ يجرى
علّى أجدك هنا من حولى , أنظر بين جموع الناس , أتنسم عطرك بين الأنفاس
بحثا عنك سأمضى عمرى و بحثا عنك سأبقى دهرى
لن أيأس يوما من لقياك , لن أتعب يوما من انتظارى إياك
أقسم لك يامن تسمعنى , عن حبك يوما لن تمنعنى , ومهما أذانى عشقك أو أوجعنى
لن أترك عمرى بدونك يمضى , لن يخلو من حبك قلبى ,
لن يصمت عن ذكرك قلمى ....... بحثا عنك